Books Download Free ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا) Online
ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا) 
وهكذا فإن شعر الشافعي ذو طعم ورائحة يختلفان عن شعر الشعراء الآخرين التقليديين... إنه شعر رجل الدين الذي يقول الشعر ناصحاً موجهاً مؤدباً، ولذا فقد قال الشعر مفتخراً بمقدرته على القريض غير أن الشعر في نظره يزرى بالعلم. ومع ذلك فقد جاء شعر الشافعي في أغراض متعددة تنبع من أفكاره، الداعية إلى الله جلّ جلاه، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد وسمت قصائده بسمة السهولة والبساطة في التعبير والأسلوب.
سهـري لتنقيـح العلوم ألذُ ليمن وصل غانية وطيب عنــاقوصرير أقلامي على صفحاتهاأحلى مـن الدّوْكـاء والعشــاقوألذ من نقر الفتـاة لدفهــانقري لألقي الـرمل عـن أوراقيوتمايلي طربـا لحل عويصـةفي الدرس أشهى من مدامة ساقأأبيت سهـران الدجى وتبيتهنومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
ليست روعة الكلمات هي ما جذبت أنتباهي و لكن عمق الأفكار و قوة العاطفة و قدرة الأمام الشافعي على صياغة تلك الجواهر من الحكمة بأسلوب شديد العذوبة و البساطة يصل لقلب كل قارئدع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاءولا تحزع لحادثة اللياليفما لحوادث الدنيا بقاءنعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيب سواناونهجو ذا الزمان بغير ذنبولو نطق الزمان لنا هجانا

شعر رائع يحمل في طياته حكما جميلة لاحظت تأثرالشافعي كثيرا بالصداقة حيث كان معظم شعره يدور في هذا المعنى أيضا نجد أبيات كثيرة تتحدث عن الهم والعلم والرضا بالقضاء والقدر :من شعرهسـهرت أعين ونامت عيون فــي أمور تكون أولا تكونفادرأ الهم مااستطعت عن النفس فحملانك الهموم جنونإن ربا كفاك بالأمس ماكان سيــــكفيك في غد مايكونوليس كثيرا ألف خل لواحد وإن عدوا واحــــــدا لكثيروجـــدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسروماالصمت إلا في الرجال متاجر وتاجـــره يعلو على كل تاجر:)شكرا شيماء من أعماق
أخي لن تنال العلم إلا بستة شأنك عن تفاصيلها ببيان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة أستاذ و طول الزمان
من أجمل ما قرأت يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ .:. فأكرهُ أن أكونَ له مجيباًيزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً .:. كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيباً*************************************************إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ .:. فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُفَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ .:. وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُسكتُّ عن السفيهِ فظنَّ أني .:. عييتُ عن الجواب و ما عييتُ*************************************************ومَنْ لَمْ يَذْقْ مُرّ الَتَعلُّمِ سَاعَةً .:. تَجَرّعَ ذُلّ الجَهْلِ
تعجز الكلمات أن تصف هذا الجمال
محمد بن إدريس الشافعي
Paperback | Pages: 218 pages Rating: 4.47 | 3933 Users | 452 Reviews

Describe Of Books ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا)
Title | : | ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا) |
Author | : | محمد بن إدريس الشافعي |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | First Edition |
Pages | : | Pages: 218 pages |
Published | : | 2003 by دار الكتاب العربي |
Categories | : | Poetry |
Rendition In Favor Of Books ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا)
يضم هذا الكتاب بين دفتيه كل ما وصل إلينا من شعر (الإمام الشافعي) هذا الشعر الذي يتسم بالسمة الأخلاقية؛ ولا غرابة في ذلك فهو العالم الفقيه الحافظ المحدث؛ الذي شغلته العلوم القرآنية والدينية عن سواها إلا ما جاء صاباً في الناحية الخلقية أو جانب الدعاء والابتهال أو مورداً حكمة أو مثلاً.وهكذا فإن شعر الشافعي ذو طعم ورائحة يختلفان عن شعر الشعراء الآخرين التقليديين... إنه شعر رجل الدين الذي يقول الشعر ناصحاً موجهاً مؤدباً، ولذا فقد قال الشعر مفتخراً بمقدرته على القريض غير أن الشعر في نظره يزرى بالعلم. ومع ذلك فقد جاء شعر الشافعي في أغراض متعددة تنبع من أفكاره، الداعية إلى الله جلّ جلاه، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد وسمت قصائده بسمة السهولة والبساطة في التعبير والأسلوب.
Particularize Books During ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا)
Original Title: | ديوان الإمام الشافعي |
ISBN: | 9953271151 |
Edition Language: | Arabic |
Series: | شعراؤنا |
Rating Of Books ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا)
Ratings: 4.47 From 3933 Users | 452 ReviewsWrite-Up Of Books ديوان الإمام الشافعي (شعراؤنا)
جميل هو شعر الشافعي ... واجمل هي اللغة العربيةيحوي ديوان الامام الشافعي هذا ( تحقيق عبد الرحمن المصطاوي) بالاضافة الى شعره نبذة مختصرة عنه تأملات المحقق في شعره حِكمه ترجمة للأعلام الذين ذكروا في في شعره و ايضا شرح للكلمات الغريبةيتمحور شعر الامام الشافعي غالبا على طلب العلم الزهد و التوكل على الله.. دع الأيام تفعل ما تشاء .... وطب نفسا بما حكم القضاءولا تجزع لحادثة الليالي....فما لحوادث الدنيا بقاء------------------------------------------------امطري لؤلؤا جبال سرنديب ....وفيضي ابار تكرورسهـري لتنقيـح العلوم ألذُ ليمن وصل غانية وطيب عنــاقوصرير أقلامي على صفحاتهاأحلى مـن الدّوْكـاء والعشــاقوألذ من نقر الفتـاة لدفهــانقري لألقي الـرمل عـن أوراقيوتمايلي طربـا لحل عويصـةفي الدرس أشهى من مدامة ساقأأبيت سهـران الدجى وتبيتهنومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
ليست روعة الكلمات هي ما جذبت أنتباهي و لكن عمق الأفكار و قوة العاطفة و قدرة الأمام الشافعي على صياغة تلك الجواهر من الحكمة بأسلوب شديد العذوبة و البساطة يصل لقلب كل قارئدع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاءولا تحزع لحادثة اللياليفما لحوادث الدنيا بقاءنعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيب سواناونهجو ذا الزمان بغير ذنبولو نطق الزمان لنا هجانا

شعر رائع يحمل في طياته حكما جميلة لاحظت تأثرالشافعي كثيرا بالصداقة حيث كان معظم شعره يدور في هذا المعنى أيضا نجد أبيات كثيرة تتحدث عن الهم والعلم والرضا بالقضاء والقدر :من شعرهسـهرت أعين ونامت عيون فــي أمور تكون أولا تكونفادرأ الهم مااستطعت عن النفس فحملانك الهموم جنونإن ربا كفاك بالأمس ماكان سيــــكفيك في غد مايكونوليس كثيرا ألف خل لواحد وإن عدوا واحــــــدا لكثيروجـــدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسروماالصمت إلا في الرجال متاجر وتاجـــره يعلو على كل تاجر:)شكرا شيماء من أعماق
أخي لن تنال العلم إلا بستة شأنك عن تفاصيلها ببيان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة أستاذ و طول الزمان
من أجمل ما قرأت يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ .:. فأكرهُ أن أكونَ له مجيباًيزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً .:. كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيباً*************************************************إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ .:. فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُفَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ .:. وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُسكتُّ عن السفيهِ فظنَّ أني .:. عييتُ عن الجواب و ما عييتُ*************************************************ومَنْ لَمْ يَذْقْ مُرّ الَتَعلُّمِ سَاعَةً .:. تَجَرّعَ ذُلّ الجَهْلِ
تعجز الكلمات أن تصف هذا الجمال
0 Comments